هناوي ..الشارع المغربي لم يتوقف عن المطالبة بإلغاء العلاقات مع اسرائيل
هبة بريس /. الرباط
يتجدد الحديث عن عودة اشتغال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، بعد تعيين وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعيبة، نائبا لديفيد كوفرين، رئيس المكتب بالرباط.
وفي الموضوع ؛ قال الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، إن “مكتب الاتصال بالرباط لم يتوقف عن العمل، ولم يتم إعلان ذلك مطلقا منذ بداية الحرب على غزة، حتى يُقال الآن إنه “عاد للعمل”، وذلك بالرغم من الزخم الشعبي المغربي الرافض للتطبيع والمطالب بضرورة إغلاقه، وإلغاء كل الاتفاقيات التطبيعية، التي تم إبرامها خارج الإرادة الشعبية منذ 4 سنوات تقريبا”.
وأضاف هناوي أن “المستجد هو إعلان التحاق أحد الإسرائيليين بالمكتب في بداية شهر غشت الجاري، وهو المدعو حسن كعيبة (المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإسرائيلية بالعربية سابقا)، في منصب نائب مدير مكتب الاتصال، وهو المسؤول الذي صرح قبل أشهر أن المغاربة “ليسوا بشرا” لأنهم خرجوا في مسيرات وفعاليات شعبية داعمة للمقاومة الفلسطينية في سياق “طوفان الأقصى”، وهو ما اعتبرته القوى الشعبية إهانة مزدوجة للمغرب والمغاربة رسميا وشعبيا، باستمرار فرض التطبيع، والوصف الذي قاله كعيبة
وتابع عزيز هناوي: “ما تزال الدولة المغربية مصرّة على تحدي الإرادة الشعبية العارمة بعدم إقرار السلطات بإغلاق مكتب الاتصال، كما سبق لها ذلك قبل 20 عاما في ظروف أقل بكثير من الظروف الحالية، من حيث حجم و مستوى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
ويرى أن “الشارع المغربي لم يتوقف عن المطالبة بإلغاء التطبيع وكل استحقاقات الاتفاقيات الموقعة بشكل لاديمقراطي ولاشعبي ـ يقول هناوي لسبوتنيك