فرنسا تبدأ محاكمة مؤثرين من أنصار تبون بسبب تحريضهم على العنف

هبة بريس

تنطلق اليوم الاثنين محاكمة عدد من المؤثرين الجزائريين بتهم تتعلق بـ”الترويج لعمل إرهابي” و”التحريض على ارتكاب جريمة أو جنحة”، وذلك عقب نشرهم مقاطع فيديو تدعو إلى العنف ضد فرنسا، بدعم من سلطات النظام العسكري الجزائري.

بث خطاب الكراهية من قبل أنصار النظام الجزائري

وتأتي هذه المحاكمة وسط توتر متزايد بين باريس والجزائر، حيث تحولت منصة “تيك توك” إلى مساحة لبث خطاب الكراهية من قبل أنصار النظام الجزائري.

ووفقًا لصحيفة “لوفيغارو”، فقد قام عدد من المؤثرين الجزائريين والفرنسيين من أصول جزائرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتحريض على العنف دعمًا لنظام الرئيس عبد المجيد تبون، مستهدفين المعارضين السياسيين في الجزائر، واليهود، وإسرائيل، وفرنسا، والمغرب. وقد أدى هذا التصعيد إلى سلسلة من الاعتقالات في فرنسا.

تهديد بإلقاء قنبلة

وفي هذا السياق، أصدرت محكمة “بوبيني” في 14 يناير الماضي حكمًا بالسجن ثمانية أشهر على أحد مستخدمي “تيك توك” الجزائريين بعد تهديده بإلقاء قنبلة في منطقة “لا ديفانس”، بتهمة “الترويج للإرهاب”. ومن المقرر أن تعقد يوم الاثنين المقبل جلستان قضائيتان في مدينتي بريست ومونبلييه لمحاكمة متهمين آخرين في القضية ذاتها.

وكانت السلطات قد اعتقلت يوسف عزيرية وبوعلام نعمان يومي 3 و5 يناير الماضي على التوالي، بعد نشرهما مقاطع فيديو على “تيك توك” حظيت بمتابعة واسعة. وسيواجه يوسف عزيرية تهمة “تبرير عمل إرهابي”، بينما سيُحاكم بوعلام نعمان بتهمة “التحريض العلني والمباشر على ارتكاب جريمة أو جنحة دون تنفيذها”.