![الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تدعو لوقف أي ممارسة مهني لاأخلاقية وتهدد باللجوء للقضاء الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تدعو لوقف أي ممارسة مهني لاأخلاقية وتهدد باللجوء للقضاء](https://i1.wp.com/ar.hibapress.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_20241123_123736.jpg?w=780&resize=780,470&ssl=1)
الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تدعو لوقف أي ممارسة مهني لاأخلاقية وتهدد باللجوء للقضاء
هبة بريس
دعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في بيان لها، جميع المصحات إلى الوقف العاجل لأي ممارسات تسيء لأخلاقيات مهنة الطب، مؤكدًة التزامها الكامل في دعم المنظومة الصحية الوطنية.
كما أكدت على ضرورة تنفيذ الورش الملكي للحماية الاجتماعية بشكل سليم، وهو المشروع الذي يهدف إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمواطنات في المغرب.
وتؤكد الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة أن دورها في المنظومة الصحية يتعدى مجرد تقديم الخدمات الطبية، حيث إنها تساهم في تنزيل الورش الملكي الذي يهدف إلى تعزيز التغطية الصحية لجميع أفراد المجتمع. في هذا السياق، تسعى الجمعية إلى ضمان أن جميع المواطنين سيتمكنون من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بشكل عادل ومتكافئ، دون تمييز أو تفرقة.
وتابعت الجمعية في بيانها أنها تدعم بشكل كامل كل المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية في البلاد، كما تدعو إلى اتخاذ تدابير وإجراءات تشجيعية لتمكين المصحات الصغيرة والمتوسطة من الاستمرار في تقديم خدماتها.
وذكرت أن من الضروري وجود موقع واضح لهذه المصحات ضمن المنظومة الصحية الوطنية بما يتيح لها تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بشكل فعال.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجمعية بتقديم أفضل الخدمات الصحية، أكدت على ضرورة احترام أخلاقيات مهنة الطب، مشيرة إلى أن احترام المواطن وصون كرامته يجب أن يكون في صميم كافة الممارسات داخل المصحات.
كما شددت الجمعية على أهمية توفير بيئة استقبال لائقة للمواطنين، مع ضمان مرافقتهم في تقديم العلاج بشكل سليم ومناسب، بعيدًا عن أي ضغوط أو قيود، سواء كانت مادية أو معنوية.
وكانت الجمعية قد أعربت عن استيائها البالغ من بعض الممارسات غير الأخلاقية التي تم رصدها مؤخرًا في بعض المصحات.
وتتمثل هذه الممارسات في استخدام جمعيات وهمية ووسطاء لجذب المرضى إلى مصحات معينة تحت ذريعة استفادتهم من حملات طبية في تخصصات مختلفة. وهذا يشكل انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة ويؤثر سلبًا على صورة القطاع الصحي.
ونبهت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة إلى أن استمرار هذه الممارسات المسيئة سيتطلب منها اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.
وأكدت الجمعية أنها ستضطر إلى اللجوء إلى القضاء وتقديم شكاوى دفاعًا عن سمعة المصحات الخاصة، ولحماية صورة قطاع الصحة بشكل عام في المغرب.
ودعت الجمعية جميع المصحات الخاصة إلى الامتثال لأعلى معايير الأخلاق والمهنية في ممارسة مهنة الطب.
كما حثت أي مصحة قد تكون قد انخرطت في مثل هذه الممارسات المشبوهة على التراجع فورًا وقطع أي صلة بهذه الأنشطة غير القانونية.
وأضافت الجمعية أنه في حال استمرار هذه الممارسات، فإنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق المواطنين والمواطنات وحفظ الصورة المشرفة للمصحات الخاصة في المغرب.
وأشارت الجمعية إلى أن سمعة المصحات الخاصة وقطاع الصحة بشكل عام في المغرب يتأثر بشكل كبير بتصرفات بعض الجهات غير المهنية. وأوضحت أن من واجب جميع الأطباء والممارسين في القطاع الصحي المساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية، والعمل على توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين. كما شددت على ضرورة الالتزام بالضوابط الأخلاقية والمهنية للحفاظ على الصورة الجيدة للقطاع الصحي الوطني.