هل تشهد العلاقات المغربية الإيرانية انفراجة قريبا ؟
هبة بريس
أفادت تقارير إعلامية عربية بأن هناك تقارب إيراني مع عدد من الدول التي قطعت العلاقات معها في وقت سابق، ومنها البحرين والمغرب
وفي الإطار قال الدكتور علي السرحاني الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي، إن العلاقات بين البلدين لم تنقطع بشكل نهائي رغم قطعها دبلوماسيا.
وأضاف ان المتغيرات التي حصلت مؤخرا على الساحة الدولية، دفعت نحو تغيير الظروف التي ترتب عليها بعض التفاهم والتقارب
وأوضح أن المغرب طلب من الجانب الإيراني، الإعلان عن عدم وجود علاقة مع “جبهة البوليساريو”، وربما الاعتراف بمغربية الصحراء.
ولفت إلى أن بعض المعلومات تشير إلى دور سعودي وإماراتي وعماني للوساطة بين البلدين، وحل الإشكالات القائمة.
وأشار إلى أنه من المرتقب أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تقاربا وربما إعادة العلاقات بين البلدين.
وقالت مصادر إن سلطنة عمان بمثابة الوسيط الأساسي في المشاورات بين البلدين طوال الفترة الماضية، وأن رغبة متبادلة بين المغرب وإيران بشأن استعادة العلاقات حال التوافق على عدد من البنود.
وفق المصادر، التي اعادتها وكالة سبوتنيك فإن المغرب متشبث بضرورة سحب إيران لدعمها لـ”جبهة البوليساريو”، وعدم تقديم أي دعم لها بأي شكل من الأشكال.
وفق المصادر فإن المغرب شدد أهمية العمق الاستراتيجي في منطقة الساحل، وعدم قبول التحركات الإيرانية هناك.
كما أكدت المملكة عبر الوسطاء” أن الأمن الديني والروحي للمغرب مسألة أمن قومي، وقضية تابعة لمؤسسة إمارة المؤمنين التي تتبع “مباشرة لجلالة الملك”.