وسط صمت مُطبق من شنقريحة.. الجيش الحر الجزائري يتبنى إسقاط الطائرة العسكرية

هبة بريس

لا تزال تداعيات حادث تحطم طائرة عسكرية جزائرية في ولاية أدرار، والذي أسفر عن مصرع قائدها، تتوالى مع استمرار التحقيق الذي أمر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، بفتحه دون صدور نتائج رسمية حتى الآن.

قاعدة رقان الجوية

وفي تطور جديد، أعلن ما يُعرف بـ”الجيش الحر الجزائري” مسؤوليته عن إسقاط طائرة من طراز Su-30، مشيرًا إلى أنها تحطمت بعد ثوانٍ من إقلاعها من قاعدة رقان الجوية، وسقطت شرق قرية تيمكتن، شمال منطقة أولف.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية أن الطائرة، التي كانت في مهمة تدريبية، تحطمت في ظروف حساسة حيث كانت على ارتفاع منخفض وخزانات الوقود ممتلئة، ما أسفر عن مقتل قائدها، بينما تمكن الملاح من النجاة بالقفز بالمظلة.

هجوم على الناحية العسكرية الثالثة

وفي سياق متصل، أكد “الجيش الحر الجزائري” أن أحد طياريه نفذ هجومًا على مقر الناحية العسكرية الثالثة، مستخدمًا مروحية قتالية، وذلك صباح يوم الأربعاء 19 مارس 2025، وهو تاريخ اختير رمزيًا ليتزامن مع ذكرى توقيع اتفاقية إيفيان عام 1962، التي يعتبرها التنظيم دليلاً على استمرار التعاون بين الجزائر وفرنسا.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يقوم المنفذ بصدم الطائرة العسكرية بالمروحية، ما أدى إلى مقتله ومصرع قائد الطائرة المستهدفة.

أجواء ولاية أدرار

ويأتي هذا الإعلان لينفي الروايات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن الطائرة سقطت إثر استهدافها بصاروخ حراري مجهول المصدر في أجواء ولاية أدرار.

كما أثارت بعض التحليلات احتمالية تورط تنظيمات مسلحة متمركزة في جنوب الجزائر، والتي تمثل تهديدًا أمنيًا متزايدًا في المنطقة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى