وزير موريتاني يكشف عن رغبة مالي في الاعتراف بمغربية الصحراء
هبة بريس-يوسف أقضاض
صرح الوزير الموريتاني الأسبق للشؤون الخارجية، أحمدو ولد عبد الله، لإذاعة فرنسا الدولية قبل عام، حول إمكانية اعتراف مالي بمغربية الصحراء. وأوضح أن الرئيس المالي السابق، إبراهيم بوبكر كيتا، كان يرغب في ذلك، لكن كان هناك اعتبارات جغرافية وتاريخية تؤثر على هذا الموقف.
تأثير التاريخ والجغرافيا على العلاقات بين مالي والمغرب
قال ولد عبد الله إن العديد من الماليين يفضلون دعم المغرب في هذا الملف بسبب الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تعود إلى العصور التي كانت فيها القوافل التجارية والرحلات عبر الصحراء المغربية. لكنه أشار أيضًا إلى أن الحدود المشتركة مع الجزائر تشكل عائقًا أمام اتخاذ موقف رسمي واضح.
التأثيرات السياسية وتوجهات الماليين
وأضاف أن العديد من الماليين، باستثناء بعض سكان الشمال المرتبطين بالجزائر، يرون أن من الأفضل إغلاق هذا الملف، إما بالاعتراف بمغربية الصحراء أو على الأقل الامتناع عن أي أنشطة تشكك في ذلك.
وتشهد قضية الصحراء المغربية دعماً دولياً متزايداً، حيث يزداد الإجماع العالمي حول عدالة الموقف المغربي وتثمين جدية مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة كحل دائم وشامل لهذا النزاع المفتعل.