نورة الولتيتي: “ساهمت في السينما الأمازيغية بتضحيات شخصية وأرفض استغلال الفنان”
هبة بريس- عبد اللطيف بركة
ذكرت الفنانة نورة الولتيتي أنها قبل أن تلعب دور البطولة في فيلم “زرايفا”، الذي فاز بعشرات الجوائز، حرصت على الإطلاع الواسع على الموروث الثقافي والحضاري للذاكرة الأمازيغية، سواء في شقه الشفوي أو التوثيقي، على أمل أن تكون في مستوى الفترة الانتقالية لشخصيتها الفنية من سلسلة الأفلام الغنائية التي بدأت بها مشوارها إلى ما أسمته “مدرسة المخرج عبد العزيز أوسايح”.
وعبرت الفنانة نورة الولتيتي، التي كانت تتحدث في البرنامج الحواري “نيشان أوسماود” الذي يقدمه الإعلامي محمد أمخاو على منصة البث المفتوح “ماسيليا”، عن سعادتها للإشتغال إلى جانب من أسمتهم أيقونات التمثيل الأمازيغي: الزاهية زاهيري، وربيعة تزرارت، وخديجة أمزيان.
وفيما رفضت النجمة الأمازيغية الحديث عن تفاصيل أعمالها الفنية، بسبب ما اعتبرته “أعرافا مهنية وأخلاقية”، لم تجد أي امتناع في الجواب عن عناوين جديدها الفني خلال شهر رمضان المقبل، ويتعلق الأمر بدور البطولة في العمل التلفزيوني “بنت الديب” وسلسلة الأغاني والأمداح المستوحاة من التراث الديني بمنطقة سوس.
وأوضحت الفنانة نورة الولتيتي أنها ساهمت بتضحية ونكران الذات في مشاريع فنية بإمكانات محدودة وشبه منعدمة، من أجل تدليل عقبات إنتاج عمل فني من شأنه النهوض بالسينما الأمازيغية.
وأكدت أن آخر اهتماماتها هو الجانب المادي، لكنها في الوقت نفسه ترفض جملة وتفصيلا استغلال تضحيات الفنان من طرف بعض شركات الإنتاج التي لا تستشعر حجم هذه التضحيات، وهي ممولة من أجل الفن والفنان بالأساس.