مراكش.. تسليم جوائز التميز في مجال الشراء

نُظم السبت بمراكش، حفل تسليم جوائز التميز في مجال الشراء، وذلك في إطار الدورة الأولى لمناظرة التميز في مجال الشراء المنظمة بمبادرة من المجلس الوطني للمشتريات بالمغرب بشراكة مع نظيره بفرنسا. وتروم هذه الجوائز تثمين المبادرات المتميزة والفاعلين المنخرطين في تحول وظيفة الشراء بالمملكة.

وهكذا، مُنحت جائزة “أفضل ممارسات الشراء” للتجاري وفا بنك نظير ممارستها النموذجية في مجال تدبير وأداء المشتريات، وجائزة “ابتكار الشراء” لمجموعة مرجان من أجل قدرتها على إدماج حلول مبتكرة في خدمة وظيفة الشراء. من جانبها، توجت الشركة العامة بجائزة “شراء الخدمات الفكرية” تقديرا لهيكليتها وإستراتيجيتها في مجال العمل الحر.

وسلمت جائزة “تطوير المشتريات” لعبد اللطيف متراب، رئيس مجموعة “أونا” بالمغرب، من أجل انخراطه وخبرته ومساهمته في إشعاع وظيفة الشراء بالمملكة. وحاز المجلس الوطني للمشتريات بفرنسا، ممثلا برئيسه جون لوك باراس، على “جائزة الصداقة” تقديرا للشراكة بين المجلسين، فيما عادت جائزة “أول شريك عمومي” لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش آسفي.

كما تم منح جائزة “مركز تكوين المشتريات الشريك الرئيسي” للمدرسة العليا لصناعات النسيج والملابس، بصفتها مؤسسة رائدة في التكوين في مجال المشتريات، فيما قُدمت جائزة الإلتزام داخل المجلس الوطني للمشتريات بالمغرب لعبد الكريم غاسيب، عضو لجنة الإدارة، من أجل انخراطه المتواصل منذ إحداث المجلس بالمغرب.

ومنحت جائزة “الإعجاب” لنسيم بلخياط، الرئيس المدير العام لشركة (نيو موتورز)، تقديرا لمسيرته الملهمة ورؤيته الصناعية الملتزمة. أما جوائز “الشركاء”، فقد منحت لكل من (SEMS)، و(Cost House Maroc)، و(Freelance.com Maroc)، وهي ثلاث جوائز تم تسليمها للشركاء الرئيسيين تقديرا لدعمهم الأساسي في إنجاح هذه الدورة الأولى.

وشكلت الدورة الأولى لمناظرة التميز في مجال الشراء، المنظمة تحت شعار “موحدون من أجل مشتريات تراعي الجانب الأخلاقي ومستدامة”، مناسبة للتبادل والتفكير يروم مواكبة تحول ممارسات الشراء في سياق يتسم بالابتكار التكنولوجي والرقمنة وضرورات المسؤولية المجتمعية.

وناقش المشاركون في هذا اللقاء الاقتصادي مواضيع مختلفة همت بالخصوص، “مشتريات الغد: بين الذكاء الاصطناعي والرقمنة والمسؤولية الاجتماعية للشركات”، و”تحديث ونجاعة المشتريات العمومية بالمغرب”، و”شراء الخدمات الفكرية والعمل الحر”.

(ومع)



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى