فضيحة “لارام”.. مسافر مصري يسأل عن حقيبته أضاعتها الشركة منذ سنتين
هبة بريس ـ الرباط
يبدو أن فضائح شركة الخطوط الجوية المغربية “لارام” تعدت حدود الوطن ليتم تداولها على المستوى الدولي و هو ما يجعل سمعة الشركة على المحك.
فبعد واقعة الأعطاب التي أصابت طائرات “لارام”، و بعد وقائع متكررة لحالات تأخير أو إلغاء رحلات سواءا في مطارات المملكة أو غيرها من مطارات العالم و تضييع مصالح المسافرين دون تعويض و لا حتى اعتذار، ها هو موضوع حقائب الزبائن يتجدد مما يجدد الحديث مرة أخرى بخصوص سمعة الشركة المغربية.
ففي صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ينشر المسافرون فضائح “لارام” بعدما استنفذوا جميع الحلول الودية الممكنة في ظل سوء التواصل الذي يطبع علاقة الشركة و عملائها.
المثال هنا نسوقه لمواطن مصري يدعى “س.ح” و الذي تحولت رحلته على متن إحدى طائرات “لارام” لكابوس قض مضجعه لحدود الساعة رغم أن الواقعة مرت عليها أكثر من سنتين و لم يهضمها بسبب التعامل السيء للشركة مع شكاياته المتكررة.
يقول “س.ح” في رسالته الموجهة لمسؤولي “لارام”: “ممكن بمناسبة احتفالكم، عندي حقيبة ضائعة عندكم منذ عامين، و أتواصل دائما مع الشركة دون فائدة، أتمنى لو في حد مسؤول منكم يتواصل معي”.
واقعة اختفاء و تضييع أغراض المسافرين على متن طائرات “لارام” ليست هي الإشكال في حد ذاته، رغم أن الأمر انعكس سلبا على سمعة الشركة محليا و دوليا، لكن سياسة التواصل الجامدة، سياسة الآذان الصماء التي ينهجها مسؤولي” لارام” تدعو للتساؤل: “هل ينظر مدراء الشركة للزبناء على أنهم مجرد أرقام تدر عليهم عوائد مالية و لو على حساب تضييع حققوهم و المغامرة بسمعة الشركة و الوطن الذي تمثله؟”.