
غضب الرأي العام الجزائري بعد حذف بيان مكالمة تبون مع الرئيس الفرنسي
هبة بريس_ يوسف أقضاض
أثار قرار حذف البيان المتعلق بالمكالمة الهاتفية بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تم نشره في البداية على صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية.
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ماكرون مساء اليوم، حيث تم التطرق إلى التوترات التي نشأت في الأشهر الأخيرة بين البلدين.
ووفقا للبيان الذي تم حذفه لاحقًا، أظهر الحوار رغبة الجزائر في استئناف العلاقات مع فرنسا كما يظهر رضوخ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لشروط الرئيس الفرنسي ماكرون.
وفي تعليق له على المكالمة، اعتبر الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير أن هذا الحوار يمثل “نهاية للأزمة” بين الجزائر وفرنسا، مشيرًا إلى أن النظام الجزائري سيقبل بالتعليمات الفرنسية، والتي تشمل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر في 6 أبريل، بالإضافة إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، وعودة السفير الجزائري إلى باريس.
البيان، الذي تم نشره في البداية على صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية، تم سحبه بعد دقائق من نشره، مما أثار شكوكا وتساؤلات بين النشطاء بشأن رغبة النظام الجزائري في تهدئة غضب الرأي العام المحلي.
واعتبر العديد من المتابعين أن هذا القرار يعكس نوعا من الاستسلام لفرنسا، خاصة في ظل الانتقادات التي طالت الحكومة الجزائرية على منصات التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، أشار البعض إلى فشل الجزائر في الضغط على فرنسا لمراجعة موقفها الداعم لمغربية الصحراء، وهو ملف لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية بين البلدين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X