عبد الحميد المزيد.. الرجل الذي أعاد القنيطرة إلى الحياة بعد سنوات من التهميش

هبة بريس- ع محياوي

تشهد مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في مسارها التنموي، بعد سنوات من الركود والتعثر، بفضل الدينامية الجديدة التي أطلقها عامل الإقليم السيد عبد الحميد المزيد، الذي استطاع، منذ توليه المسؤولية، أن يعيد للمدينة نبضها ويضعها مجددًا على سكة التطوير.

فقد عانت القنيطرة طيلة سنوات من تدبير عشوائي وسياسات ارتجالية فشلت في إخراجها من وضعها المتدهور، وهو ما تسبب في تدهور بنيتها التحتية، وتراجع جاذبيتها الاستثمارية، وتعطل العديد من المشاريع الحيوية. وجاء العامل الجديد ليقلب الموازين، ويضع رؤية متكاملة لتنمية شاملة تطال مختلف القطاعات.

منذ تعيينه، شرع عبد الحميد المزيد في تنفيذ سلسلة من المبادرات الطموحة، شملت إعادة تأهيل المحاور الطرقية، وتحسين الخدمات الأساسية، والاهتمام بالمجال الثقافي والسياحي، إلى جانب تحسين ظروف العيش داخل المدينة. كما عمل على تقويم مسار التدبير المحلي من خلال فرض معايير الحوكمة الجيدة، والتصدي لكل أشكال العشوائية وسوء التسيير.

وقد لقيت هذه التحولات صدى واسعًا لدى سكان المدينة، الذين استعادوا الثقة في السلطات العمومية، بفضل الإنجازات الملموسة التي بدأت تظهر على أرض الواقع، ما يشير إلى أن القنيطرة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتوازنًا، بعد سنوات من الضياع.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى