جمال السلامي.. مصير مجهول مع المنتخب الأردني
لا يزال الاتحاد الأردني لكرة القدم ملتزمًا بالصمت حول مستقبل المدير الفني للمنتخب الأول، المغربي جمال السلامي، وذلك عقب التعادل السلبي مع العراق (0-0) والتعادل مع الكويت (1-1) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أزمة النشامى في التصفيات
تراجع فرص المنتخب الأردني في التأهل المباشر إلى كأس العالم فرض على الاتحاد الأردني لكرة القدم ضرورة تقييم الموقف الحالي.
وحسب مصادر أردنية، فإن المرحلة المقبلة تتطلب دراسة شاملة للأسباب التي أدت إلى الأداء المتواضع وإيجاد حلول تعيد الفريق إلى المسار الصحيح.
مع تبقي أربعة أشهر على مواجهة المنتخب الفلسطيني في عمان ضمن الجولة السابعة من التصفيات، يمتلك الاتحاد فرصة كافية لاتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالجهاز الفني.
أداء متواضع تحت قيادة جمال السلامي حسب الإعلام المحلي
يُقاس نجاح أي مدرب بالنتائج ومستوى الأداء، ووفقًا لهذا المقياس، فقد عانى منتخب النشامى من تراجع واضح.
الأداء الجماعي والروح القتالية كانت دون المستوى المطلوب، وهو ما تجلى في المباريات الحاسمة التي خسر فيها المنتخب نقاطًا ثمينة.
إحصائيات المنتخب الأردني في عهد السلامي:
- 9 نقاط من 6 مباريات وضعت المنتخب في المركز الثالث بالمجموعة.
- انتصاران فقط على عُمان (4-0) وفلسطين (3-1)، مقابل تعادلين وخسارة.
- سجل 9 أهداف، منها 7 في مباراتين، بينما لم يحرز سوى هدفين في بقية المباريات.
ضغوط جماهيرية ومراجعة فنية
طالبت الجماهير الأردنية عبر منصات التواصل الاجتماعي بإجراء تغيير على رأس الجهاز الفني، مشيرة إلى الحاجة لمدرب جديد يعيد الفريق إلى مستوياته المأمولة.
في الوقت نفسه، أثارت خيارات السلامي الفنية، تساؤلات حول مسؤوليته عن تراجع الأداء، خاصة فيما يتعلق بعدم تجهيز الحارس البديل بشكل مناسب.
قرارات منتظرة
الأيام المقبلة قد تحمل قرارات حاسمة من الاتحاد الأردني، سواء بالتجديد لجمال السلامي أو إنهاء التعاقد بالتراضي.
ومع تبقي أربع مباريات في التصفيات، لا تزال الفرصة قائمة لتصحيح المسار.
تجدر الإشارة إلى أن عقد جمال السلامي يمتد حتى عام 2026، مما يعني أن فسخ العقد قد يترتب عليه دفع شرط جزائي.