النقل الحضري بالجديدة يثير غضب الساكنة و يعرقل تطور المدينة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

رغم المكانة المتقدمة التي تحتلها مدينة الجديدة كقطب سياحي وصناعي في جهة الدار البيضاء-سطات، غير أن النقل الحضري بها لا يعكس هذا الوضع المرموق، فزائر المدينة أو قاطنها يصطدم بواقع مرير يتمثل في حافلات مهترئة، تفتقد لأبسط شروط الراحة والسلامة، ما يطرح تساؤلات عديدة حول مدى جدية الجهات المسؤولة في تحسين هذا القطاع الحيوي.

الخدمات التي تقدمها حافلات النقل الحضري بالجديدة توصف في الغالب بـ”الكارثية”، حيث تسجل تأخيرات متكررة، واكتظاظا خانقا في ساعات الذروة، إلى جانب غياب شبه تام لاحترام المواعيد أو صيانة الأسطول.

وتبقى الفئات المتضررة أكثر من هذا الوضع هي الطلبة والعمال، الذين يعتمدون بشكل يومي على هذه الوسيلة للتنقل نحو مؤسساتهم أو أماكن عملهم.

وإذا كانت الجديدة تسعى إلى تعزيز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية، فإن تطوير شبكة نقل حضري حديثة وفعالة يجب أن يكون من الأولويات، فمدينة تستقبل ملايين الزوار سنويا، وتضم مناطق صناعية كبرى، من غير المقبول أن تظل رهينة خدمات نقل دون المستوى، تسيء لصورتها وتعيق تنميتها.

*الصورة من الأرشيف



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى