ارتباك وزير التربية الوطنية في جلسة برلمان الطفل
هبة بريس
ظهر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، في حالة من الارتباك أثناء الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي طرحها الأطفال البرلمانيون خلال جلسة برلمان الطفل التي انعقدت أمس بمجلس النواب.
بدت أجوبة الوزير غير مقنعة على أسئلة تتعلق بالتحرش في الوسط المدرسي أو الذكاء الاصطناعي، مما ألقى بظلال من الشك على قدرة الوزير على التعامل مع المواضيع التعليمية المعقدة.
وتعددت الأسئلة التي وُجهت للوزير، بين موضوع التحرش في الوسط المدرسي واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلا أن الوزير بدا عاجزاً عن تقديم إجابات واضحة ومفيدة، ما دفعه إلى الارتجال في محاولات لإقناع الأطفال بحلول غير مقنعة.
ففيما يتعلق بسؤال حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، أقر برادة بعدم وجود إجابات جاهزة، قائلاً: “الذكاء الاصطناعي أمر جديد ولا توجد حلول يومية تتيح لنا الإجابة على كل الأسئلة”.
وأضاف في جواب مرتبك: “الذكاء الإصطناعي أمر جديد و لا يوجد أجوبة يومية تعطي لنا الحل..ويبقى السؤال دائما هل هناك إمكانية لتحسين الاجوبة في الامتحانات”.
و توجه الوزير لـ”برلمان الطفل” بالقول : “الله يخليكوم ايلا بغيتو غنعطيكوم تفاصيل أكثر من بعد كتابة”.
وعند الإجابة على أسئلة أخرى حول التحرش في المدارس، كان من الواضح أن الوزير لم يكن مستعداً بشكل كافٍ لمناقشة هذه القضايا الحساسة.
إن هذا الموقف أثار العديد من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي حول استعداد المسؤول الأول عن قطاع التربية والتعليم للتعامل مع قضايا حيوية تؤثر في حياة التلاميذ والمجتمع؟.