أنور مالك: “النظام الجزائري عصابة مجرمين لا تهتم بمصلحة الشعب”
هبة بريس-يوسف أقضاض
وصف الصحافي والمعارض الجزائري أنور مالك النظام الجزائري بأنه “عصابة مجرمين”، مشيراً إلى أنه لا يهتم بمصلحة الشعب الجزائري.
وهاجم مالك بقوة “نظام العسكر” في الجزائر، معتبراً أن هذا النظام يتشكل من “مافيا” لا تملك من القيم والأخلاق ما يميزها عن العصابات.
وقال أنور مالك: “حتى المافيا لديها بعض الأخلاق والقيم، بينما النظام الجزائري لا يملك حتى أخلاق العصابات، ويعتمد على البلطجة في التعامل مع الشعب الجزائري”.
وأضاف مالك أن النظام العسكري الجزائري هو من أشعل حرباً أهلية أودت بحياة ربع مليون جزائري، مؤكداً أن هذا النظام لا يولي أي اهتمام بمستقبل الجزائر أو علاقاتها الدولية.
وأوضح أن “نظام العسكر لا يمتلك أي عمل مؤسساتي، بل هو مجرد مجموعة من الجنرالات التي تسيطر على الحكم، وهم مستعدون لحرق الجزائر إذا لزم الأمر”.
وفي سياق آخر، تناول مالك تأثير القوى الأجنبية على الجزائر، مشيراً إلى أن فرنسا تملك لوبيات قوية داخل الجزائر، بينما عزا ذلك إلى أن هناك جهات تؤيد القرار الفرنسي الأخير.
وتوقع مالك أن يواجه النظام الجزائري هزة كبيرة في المستقبل بسبب قضية البوليساريو، مشيراً إلى أن هذا الملف قد يؤدي إلى إدراج جبهة البوليساريو ضمن المنظمات الإرهابية بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت مدنيين في مناطق الصحراء المغربية مثل السمارة والمحبس.
تعتبر هذه التصريحات بمثابة انتقاد حاد للنظام الجزائري، ما يسلط الضوء على الأزمات الداخلية والخارجية التي يواجهها هذا النظام، فضلاً عن تزايد الضغوط السياسية الدولية التي قد تؤثر على مستقبله.