أحد السوالم.. مواطنون يشتكون غياب الأمن ويطالبون بإحداث مفوضية للشرطة

هبة بريس – أحد السوالم

غير بعيد عن مدينة برشيد وعلى طول الطريق الوطنية الرابطة بين سطات وسيدي رحال الشاطئ، تقبع الجماعة الحضرية أحد السوالم، التي تضم بين ثناياها تجمعات سكنية جد هامة، ناهيك عن توسعها العمراني غير المسبوق، مما زاد من معاناة عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، التي تعمل جاهدة لإيقاف هذا النزيف في ظل ضعف الدعم اللوجستيكي، وأمام غياب مفوضية للشرطة. وهو الوضع الذي كثرت معه شكاوى الانفلاتات الأمنية والاتجار في المخدرات والسطو على الممتلكات وتهديد المارة ومواطني المنطقة بالأسلحة البيضاء والخطف، إضافة إلى مباغتة الشابات العاملات بالحي الصناعي لابتزازهن وسلبهن أجرتهن الشهرية.

وكشفت مصادرنا أن المنطقة عرفت انتشارًا للسلوك الإجرامي، اعتبره متتبعو الشأن المحلي ناقوس خطر أصبح يقض مضجع الساكنة، الأمر الذي بات يتطلب تحركًا عاجلًا من أجل إنقاذ الساكنة من بطش المجرمين، والتعجيل بإحداث مفوضية للأمن الوطني مدعمة بالعناصر الأمنية الكافية واللوجيستيك.

وحسب مصادر “هبة بريس” من عين المكان، فقد تعرض العديد من المواطنين لعمليات سرقة بالخطف باستعمال الدراجات النارية من قبل غرباء يلجون المركز في غفلة، حيث يسطون على ممتلكات المواطنين ويسلبونهم مبالغ مالية. فيما سقط مواطنون أبرياء آخرون فرائس سهلة في شباك هؤلاء المتربصين بأمن المواطنين وسلامتهم.

استياء وتذمر من تردي الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وتجاهل الجهات المعنية لنداءات الساكنة المتكررة الرامية إلى إحداث مفوضية للشرطة، باتا مطلبًا ملحًا، فيما تعالت أصوات تناشد كافة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لإنقاذ المنطقة من عبث الإجرام والمجرمين، ووضع حد لنشاط العصابات المتخصصة في سرقة المنازل وترويج المخدرات.

وتساءل بعض المتتبعين للشأن المحلي عن سبب نهج الجهات المعنية بالإقليم لسياسة صمّ الآذان، وعدم اكتراثها لمطالب الساكنة الرامية إلى حمايتها من ظاهرة الإجرام، محذرين من تداعياتها، ومطالبين بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تهديد أمن وسلامة المواطنين، وترويج المخدرات بين صفوف شباب المنطقة، التي أصبحت منطلقًا ومنصة لترويج المخدرات نحو باقي المناطق والمدن المجاورة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى