المختلون عقليا يغزون باشوية لـولاد إقليم سطات ومنظمة حقوقية تطالب بحماية الساكنة
محمد منفلوطي_ هبة بريس
ناشد المكتب المحلي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بثلاثاء لولاد بإقليم سطات، باشا المدينة بالتدخل العاجل لحماية وصون كرامة هؤلاء وحفاظا الأمن العام وسلامة وأمان الساكنة وعلى صورة المنطقة من ظاهرة المتشردين والمختلين عقليا.
محمد علالي الكاتب المحلي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، أكد في بلاغ له، على أن المنطقة باتت تعيش على ايقاع غزوات متواصلة لجحافل المعتوهين والمتشردين والمختلين عقليا ، والذين يتم استقدامهم من وجهات أخرى ليلا وفي الصباح الباكر من قبل جهات مسؤولة ، وفي ظروف مشبوهة ، وتركهم بالمنطقة لحال سبيلهم ، في وضعية لا انسانية ولا أخلاقية ولا قانونية .. وبشكل مقصود، وهو الأمر الذي ينبغي معه فتح تحقيق حول ملابساته على حد وصفه وقوله.
وأضاف العلالي أن الوضعية تبعث على الإشمئزاز والقلق والفوضى العارمة حيث تجوب فيها مجموعة كبيرة من المشردين والمختلين عقليا ( حفاة عراة ) شوارع وأزقة لـولاد وتحتل الممرات والفضاءات ، ورغم تدخل المواطنين لمحاولة سترهم يقومون بتركها وبقائهم بدون ملابس، ناهيك عن شتمهم للمارة واجبار زبناء المقاهي على الرحيل، أو عدم السماح لهم بالتوقف أمام المحلات التجارية…
هذا وشدد العلالي على أن بعضهم هؤلاء المتشردين والمختلين عقليا، يستعملون الأحجار والأدوات الحادة والعصي وتصدر منهم تصرفات مفاجئة ورهيبة اتجاه الساكنة، فمنهم: (من اقتحم المنازل والمساجد وقت الصلاة وحتى المقبرة لم تسلم من بطشهم ومن يقوم بقلع الأشجار وكسر الأغصان وتدمير جدار المدرسة وتقليب حاويات الأزبال ورمي الراجلين بالقنينات الزجاجية وعرقلة السير والجولان وتطور الأمر لتعرض النساء للكم والصفع …)، مؤكدا على أن هذه الوقائع والأحداث موثقة بالصوت والصورة ومؤرخة، لذا فإن الظاهرة ترسم صورة قاتمة في أعين زوار مدينة لـولاد وتحديدا ساحة 20 غشت التي تعد مركزا تجاريا مهما بالمنطقة.