الـENCG سطات.. التلكؤ في الافراج عن النقط يُقلق طلبة التبادل الدراسي

هبة بريس_ مكتب سطات

تعيش العديد من أسر وعائلات طلبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات خاصة السنة الثالثة ومابعدها، (يعيشون) ألم الانتظار المشوب بالحذر والخطر من ضياع الفرص من بين أيادي أبنائهم، ممن يعوِّلون على الالتحاق بالمدارس العليا الأجنبية لاستكمال دراساتهم وتكوينهم الأكاديمي..

وكشفت مصادرنا، أن العشرات من طلبة التبادل الدراسي ممن يودُّون الالتحاق بالمدارس العليا خارج أرض الوطن، قد استكملوا كافة العمليات المرتبطة بملفاتهم الإدارية المتعلقة بسفرهم، عدا بيانات النقط الخاصة بالأسدس السادس لم يعلن عنها لحد كتابة هذه الأسطر، بسبب تلكؤ إدارة مؤسستهم الأم، وعدم اسراعها لمعالجة كافة الاشكالات المرتبطة بالعملية، تفعيلا و تطبيقا لمبدأ الشفافية والحكامة الجيدة في التدبير الإداري، وحتى لا يسقط المرء في معضلة ” تفويت فرصة”..

واستنكر الطلبة المتضررون في اتصالاتهم بالجريدة، ما وصفوها بسياسة صم الآذان التي تنهجها الجهات المعنية في تأخرها عن الاعلان عن النتائج، الأمر الذي بات يقلق آباء وأولياء أمور الطلبة خوفا على مسار أبنائهم الدراسي، لاسيما وأن العديد منهم ينتمون لمدن أخرى ممايزيد من حجم معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية وتخوفاتهم عن مستقبل أبنائهم.

مصادرنا، أكدت أن الوضعية النفسية للطلبة المتضررين متأزمة، مطالبين إدارة المؤسسة ورئاسة الجامعة بالافراج عن النتائج ونشرها، مع الأخذ بعين الاعتبار تخوفات الطلبة واهتماماتهم نحو تغيير وجهاتهم صوب ديار المهجر لاستكمال دراساتهم الجامعية والتكوينية العلمية.

مشاكل كهاته كانت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، في غنى عنها حتى الأمس القريب، بل وكانت كمؤسسة رائدة في معالجة كافة الاشكالات المرتبطة بالأغيار، وعلى رأس ذلك طلبتها الذين كانوا لا يجدون صعوبة بالغة في الحصول على نتائجهم والاضطلاع عليها بكل شفافية، كما أن الدورات الاستدراكية كانت تحترم الجدولة الزمنية المخصصة لذلك..

واقعٌ، يطرح نفسه على طاولة النقاش، ليُسائل القائمين على تدبير هذا المرفق العمومي، تحت طائلة العمل على الاسراع في معالجة الاشكالات المطروحة والكشف عن نقط الامتحانات للفئات المتضررة، مع ضرورة وضع جدولة زمنية لاجراء الامتحانات الاستدراكية تأخذ في بُعدها الاستراتيجي المسار الدراسي والمهني لطلبة وطالبات هذه المؤسسة التي كان صيتها على مستوى التدبير والتسيير، يملأ الساحة الوطنية بل وحتى الدولية منها..

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى